شعرك لا يشكل أحد الجوانب الهامة من شخصيتك فحسب، بل إنه يعكس صحتك العامة أيضًا؛ فإنه عرضة للضغوط والتوترات التي تواجهك في حياتك اليومية، وكذلك يتأثر بنوع وجودة الطعام الذي تأكله. وإذا كنت لا تعتني بنفسك وتتبع نظامًا غذائيًّا غير صحي، فسيفقد شعرك بريقه وكثافته ويصبح باهتًا ومُقَصَّفًا للغاية. لذا يجب أن تتبع نظامًا غذائيًّا صحيًّا وتمارس التمارين الرياضية بانتظام حتى تتأكد من أن بصيلات شعرك يصلها ما يكفي من الدم، وتضمن أن تحافظ على شعرك بصحة جيدة.
إن الشعر جزء من الجهاز اللحافي، وهو أحد أجهزة الجسم مثل الجهاز العصبي، ويتكون من الشعر والجلد والأظافر، وترتبط تلك الأجزاء الثلاثة ببعضها البعض. وبغض النظر عن كم الوقت والنقود التي تنفق على الاعتناء بصحة الشعر باستخدام المنتجات المخصصة له، فصحة الشعر تبدأ من الداخل إلى الخارج.
- الماء: تناول ثمانية أكواب من المياه يوميًّا أمرٌ ضروري للحفاظ على صحة الشعر؛ فالماء ينظف أجهزة الجسم؛ وبالتالي يحافظ عليه رطبًا بما في ذلك الشعر.
- الخضروات: هي غنية بالسيليكا والحديد اللذين يساعدان على منع تساقط الشعر ويدعمان نمو الشعر بشكل صحي. فيجب أن يحتوي نظامك الغذائي على البنجر والبركولي والخضروات ذات الأوراق الخضراء والجزر والنعناع والفجل والريحان.
- الفواكه: هي تلعب دورًا هامًّا في توفير المواد الغذائية الأساسية، فعلى سبيل المثال، يساعد كل من التوت والبطيخ والحمضيات والعنب والزبيب على نمو الشعر بصورة صحية، كما يساعد جوز الهند أيضًا على تجنب الشيب المبكِّر وكذلك تساقط الشعر.
- البهارات: ومنها الكركم والكمون، وهما مفيدان جدًّا لنمو الشعر بشكل صحي.
- الأطعمة الغنية بالبروتينات: هي ضرورية؛ حيث إن 98% من مكونات الشعر توفرها البروتينات، وتتضمن الأطعمة الغنية بالبروتينات اللحوم والبذور والمكسرات. كما أن السمك مصدر جيد للبروتين، ومنها التونة وهي غنية بالأحماض الدهنية الأساسية.
هذا المقال نُشر لأول مرة مطبوعًا في نشرة مركز القبة السماوية العلمي، عدد الفصل الدراسي الأول، 2010/ 2011.