الضوء هام جدًّا في حياتنا، وبما أن عام 2015 هو العام الدولي للضوء، ينبغي أن تعرف التالي:
1) أعتقد أفلاطون أن الرؤية تعتمد على الضوء، وجاء بنظرية الانبعاثات عن الضوء مختلفة عما نعرفه الآن، ونصت النظرية أن الرؤية تحدث نتيجة ضوء يخرج من العين وتقع أشاعته على الأشياء.
2) كان تلميذ أفلاطون، أرسطو، أول من أعترض على هذه النظرية وفكرة العين النشطة، ثم جاء بنظرية الولوج عن الرؤية تنص على أن العين تستقبل المعلومات من خلال أشعة الضوء.
3) يغير الضوء سرعته عند مروره من وسط لآخر؛ مثل مروره من الهواء إلى الزجاج أو البلاستيك.
4) ابتكر جاليليو جاليلي التيلسكوب، وجاء أليساندرو سبينا بفكرة النظارات الطبية.
5) تحول المصابيح الكهربائية 10٪ فقط من الطاقة إلى ضوء، وهو السبب الذي دفع أوروبا إلى تقليل استخدامها في عام 2012. فهي تستهلك الكثير من الطاقة وتحولها إلى حرارة غير مرغوب فيها. ويعمل العلماء على التحول إلى منتجات صديقة للبيئة؛ فجاؤا بالمصابيح الفلورية ومؤخرًا بالمصابيح ثنائية الصمام.
6) ليس للضوء كتلة لكن له زخم. بنهاية هذا العام، ستطلق الجمعية الكوكبية لايت سايل 1 (LightSail-1) في محاولة لاستخدام طاقة الشمس كوسيلة للدفع من الأخذ في الاعتبار أن المهمة الأولى حدثت في مايو 2015 كاختبار.
7) الشفق هو وهج مضيء في طبقات الجو العليا يضيء سماء الليل عندما تحفز الرياح الشمسية الذرات الموجودة في طبقات الجو العليا. وغالبًا ما يضيء الأكسجين باللون الأخضر، أما النيتروجين فيضيء باللون الأزرق والأحمر.
8) التمثيل الضوئي هي عملية يستخدم فيها النبات الطاقة القادمة من أشعة الشمس في تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى غذاء. بالإضافة لذلك، النباتات لونها أخضر لأنها تعكس الضوء الأخضر بينما تمتص الألوان الأخرى خلال عملية التمثيل الضوئي.
9) يحدث قوس قزح عن طريق انعكاس وانكسار وتشتت الضوء في قطرات الماء مما ينتج عنه طيف من الضوء يظهر في السماء في شكل قوس متعدد الألوان. أما قوس القزح المزدوج، فينعكس الضوء مرتين داخل كل قطرة مياه وتظهر ألوان القوس في ترتيب منعكس.
10) باستخدام اللون الأحمر، والأصفر، والأخضر، والأزرق بتركيبات مختلفة، يمكننا إنتاج جميع الألوان الأخرى الموجودة بقوس قزح. فالأرجواني على سبيل المثال هو الأزرق المحمر والفيروزي هو الأخضر المزرق. ولكن، كيف يمكننا وصف شيئ على أنه أزرق محمر أو أصفر مزرق؟ يرجع السبب إلى أن هذه الألوان لا توجد في الحقيقة، ولذلك يطلق عليها اسم الألوان المحرمة (المحظورة). تقوم المخاريط الموجودة بأعيننا بالكشف عن اللون الأحمر، والأخضر، والأزرق في الأطوال الموجية المحتلفة، هذه الأطوال الموجية تتداخل معظم الوقت، فعندما يتداخل الأخضر مع الأحمر، نرى الأشياء باللون الأصفر ولكن إذا لم يكن التردد هو تردد اللون الأصفر إذًا ترى الشيء إما أخضر أو أحمر. وبالمثل مع اللون الأزرق والأصفر.
دراسة الضوء ما هي إلا استكشاف وتفكير بطريقة استثنلئية غير تقليدية. وهي تساعدنا في استيعاب العالم من حولنا. هذا الجزء من دراسة العلوم لديه الأمكانيات لجلب منافع هائلة للبشرية.
المراجع
www.wired.com
sail.planetary.org