تعرف على المقاول المتقاعد ليو ثون لين من ماليزيا، والبالغ من العمر 78 عامًا، وهو أيضًا معروف باسم الرجل المغناطيسي في الحياة الحقيقية.
أنا أؤكد لكم أن الصورة الموجودة بالأعلى صورة حقيقية وغير معدلة، وهي بالتأكيد مدهشة. فلدى السيد ليو قابلية مذهلة لجذب الأشياء المعدنية لجسمه، وليس ذلك فحسب، بل وجعلها ملتصقة بجسده، تمامًا مثل قوة "ماجنيتو" في فيلمX-Men ، فبمقدور ليو أن يجعل الأشياء المعدنية التي تتراوح أوزانها بين 2 كجم و36 كجم، أن تلتصق بجلده تمامًا مثلما تلتصق بمغناطيس عملاق.
إن كنت لا تزال تعتقد أن قوة "ماجنيتو" أكثر إثارة للإعجاب؛ حيث إنه قادر على التعامل مع المجالات الكهرومغناطيسية وعلى جذب الدبابات وطائرات الهليكوبتر، فقم بمُشاهدة الصورة التالية.
فهنا نرى ليو وهو يسحب سيارة مُستخدمًا قوته المغناطيسية ولا شيء آخر سوى ذلك.
فهناك سلسلة مُتصلة بالسيارة، وتلك السلسة معلقة بصفيحة حديدية عالقة على حجاب ليو الحاجز، ويقوم ليو بسحب السيارة على طريق لمسافة 20 مترًا.
هذا وقد قام ليو بتوريث تلك الهبة إلى أحفاده، والذين بدأوا بإظهار بعض من قدراته الفريدة.
المُدهش في الأمر، بل والأكثر من المُدهش هو أنه عندما قام علماء من جامعة ماليزيا للدراسات التكنولوجية بدراسته حالته، وجدوا أن جسمه لم يُظهر أي نشاط غير طبيعي للخلايا الكهرومغناطيسية، وهو الأمر الذي يعني أن قوته ليست مغناطيسية بالمعنى الحقيقي.
وبمجرد أن شاهد العلماء أن قدراته أمر حقيقي يجب التعامل معه، فما كان منهم إلا أن قاموا بدراسته بشكل مُكثف؛ فقط من أجل اكتشاف احتمال أن يكون جلده هو مصدر الجذب. فلقد أظهر جلده مستويات عالية من الاحتكاك غير العادي، وهو الأمر الذي يعتقد العلماء أن بإمكانه أن يُنشئ تأثير امتصاص خاص، وبذلك يُمكن تفسير لماذا تلتصق المعادن بجسده.
فلتتنحَّ جانبًا يا ماجنيتو، فلقد أعلنت حياتنا الواقعية ميلاد بطل خارق حقيقي ليحتل مكانك.