عندما نتحدث عن حماية البيئة والاستدامة، لا نذكر عادة صناعة الموضة.
تساعد الكيمياء العلماء في اكتشاف بدائل للمواد الضارة بالبيئة والصحة، ولهذا الغرض، طوّر مجال «الكيمياء الصديقة للبيئة».
تعني إعادة الاستخدام أي نشاط يطيل عمر الشيء، في حين تعني إعادة التدوير معالجته ليعود مادة خام تستخدم مرة أخرى لتصنيع منتج جديد.
من الجلي أن للبلاستيك كثيرًا من المنافع المجتمعية، كما يتيح الفرصة لكثير من التطورات التكنولوجية والطبية. إلا أنه من المستحيل التخلص من المواد البلاستيكية بعد تصنيعها!
كل عام نقوم بشراء أجهزة إلكترونية ومعدات حديثة لمواكبة متطلباتنا واحتياجاتنا. معظم الأجهزة التي نتخلى عنها ينتهي بها الحال في مكبات النفايات. النفايات الإلكترونية واحدة من المشكلات المتنامية في العالم.
يخلِّف العالم سنويًّا ما يزيد عن مليار إطار مستخدم لا يتم إعادة تدوير إلا للقليل منها. على سبيل المثال، يتم إعادة تدوير 5% فقط من الإطارات المستخدمة في أستراليا، في حين يتم التخلص من 13% منها بطرق غير قانونية.
تتضمن المخلفات التي تنتجها ممارسات الرعاية الطبية نطاقًا كبيرًا من المواد، التي تتنوع من الإبر والحقن المستخدمة إلى الضمادات الملوثة، وأجزاء من الجسم، وعينات تشخيصية، ودم، ومواد كيميائية، وأدوية، وأجهزة طبية، ومواد ذات نشاط إشعاعي.