نادت الأم ابنها ذا الأحد عشر ربيعًا من بين أقرانه في فريق كرة القدم قبل بداية المباراة، وأشارت له إشارة ذات مغزى على ذراعها. فأخرج من حقيبته جهازًا صغيرًا يشبه الهاتف المحمول ليمرره بخفة على شريحة بيضاء دائرية في ذراعه، ويشير لأمه أن تطمئن، ويخبرها بصوتٍ خافت: 146، لا تقلقي يا أمي.