أحدثت باربرا مكلينتوك ثورة في علم الوراثة النباتية؛ حيث حصلت على جائزة نوبل في الفسيولوجيا في عام 1983 لاكتشافها «العناصر الجينية المتنقلة». فتُعد رائدة في علم الوراثة بفضل إسهاماتها العظيمة على الصعيدين التجريبي والنظري؛ وهذا ما جعل هذا العلم مهيمنًا على جميع فروع علوم الأحياء؛ بدءًا من علم الأحياء الجزيئي، ومرورًا بعلم الخلايا والتطور البيولوجي، ووصولًا إلى الطب والزراعة. اكتشفت مكلينتوك الجينات المتنقلة واستخدمتها لتثبت أن الجينات هي المسئولة عن طمس الخصائص الفيزيائية أو إظهارها. فوضعت نظريات لتفسير أسباب انتقال الصفات الوراثية أو توقفها في النباتات من جيل إلى جيل.