تتسم التكنولوجيا في نفسها بالحيادية؛ إلا أنها قد تأتي بثمارها الطيبة، أو قد تصب لعناتها وفقًا لطريقة استغلالها.
ما الذي يجعلنا نعتقد أن شخصًا ما بطل أو شرير؟ هل السبب مدى إشفاقه؟ أو هيئته؟ أو إنكاره لذاته أو جشعه؟ أو السبب أن وجهة نظرنا تتحكم فينا لتكوين هذا الانطباع عنه؟ فهل يمكن لشخص ما أن يكون بطلاً وشريرًا في الوقت نفسه؟
ولطالما عنت لنا الأعوام القادمة وبالأخص تلك ذات الأرقام السحرية، مثل 2000، أو 2020، أو 2222، إلخ، عالمـًا رائعًا من إنجازات هائلة محتملة، ولكن التنبؤ صعب جدًّا، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالمستقبل.
لم يعد الآن من لا يدرك دور التبريد، فهو السبب الرئيسي في حفظ الأطعمة لفترات تصل إلى شهور بدون تلف. لكن في حقيقة الأمر، لم تعد تطبيقات التبريد تقتصر على حفظ الأطعمة فحسب، بل اتسعت لتشمل أكثر من ذلك بكثير.
يتبادر إلى الذهن عند سماع كلمة رهاب حتمية أن يكون المسبب له منطقي، ولكننا نتفاجأ بأن أكثر أنواع الرهاب انتشارًا تلك التي لا يمكن الحكم عليها بالمنطق بأنها مرعبة.
لا زلت أذكر أحداث الرواية العالمية «دكتور جيكل ومستر هايد» التي قرأتها أكثر من عشر مرات، تلك الرواية التي تعد من الكلاسيكيات التي أثرت كثيرًا في نظرة كثير من المفكرين في النفس البشرية وغرابتها.
إن سلسلة أفلام جودزيلا من أشهر سلاسل الأفلام في تاريخ السينما وأنجحها، ولكن يتساءل كثيرون من محبي الفيلم عن مدى واقعية فكرته.
كلما قرأت هذه القصة، أتساءل: هل هذا الجزء من الجسم ضعيف حقًّا إلى درجة أن يؤلف الإغريق القدماء أسطورة عنه بل يصدقونها؟
على الرغم من أن الأمر قد يبدو لغزًا كبيرًا، فإنه يصبح أقل غموضًا كلما بحثت فيه بشكل أعمق!
ما يجعل الخرافات خطرًا هي أنها عادةً ما يتم تناقلها شفويًّا، ومن المفارقات أن تكون الخرافات العلمية من أكثر الخرافات انتشارًا!
على الرغم من أن فيلم «ما بين النجوم» Interstellar من أفلام الخيال العلمي، فإنه لا ينأى عن الواقع تمامًا؛ إذ يُقَدِّم مجال الفيزياء النظرية للجمهور.
الخرافات لا تقتصر على الأساطير؛ فالبشر في العصور القديمة لم يمتلكوا التكنولوجيا اللازمة لشرح الأفكار بشكل علمي، فقاموا بنسج القصص الخيالية لشرح أسرار الحياة.
على عكس معظم القصص الخرافية التي لا نعلم أصولها، نحن نعرف متى وأين انبثقت قصة مدينة أطلانتس الضائعة.
ظل لفيلم التحريك الطويل «فانتازيا» - إنتاج عام 1940 - مكانة خاصة في قلبي؛ فأذكر مشاهدته حين كنت صغيرة في العمر، وما زلت استدعي مقطوعاته جيدًا.
انظر فوق إلى السماء! إنه ليس طائرًا، وليس طائرة، وليس بطلًا خارقًا! هذا منزل يحلق في السماء!
البارانويا مرض نفسي من يصاب به يعاني سيطرة أفكار ومعتقدات لها منطق من اختراعه.
هناك مشاعر نتشارك فيها جميعًا: الفرح والخوف والغضب والاشمئزاز والحزن. ولكن، هل تساءلت أين تعيش تلك المشاعر حقًّا؟
بينما يعتقد أغلب العلماء أن التنانين ما هي إلا نتاج خيالٍ خِصبٍ، يعتقد بعضهم فعليًّا أن التنانين قد طافت الأرض في يومٍ ما، وأنها قد تكون آخر أنواع الديناصورات التي عاشت على الأرض.
ألهمت قوى العناصر الأربعة ودلالاتها الغامضة كاتبي الأفلام ومخرجيها نحو إنتاج مجموعة من الأعمال الرائعة، وأحدها فيلم «العنصر الخامس» للمخرج لوك بيسون الذي أُنتج في عام 1997.
خطة شركة الموارد الكوكبية لإطلاق عملية تعدين خاصة في الفضاء بالتأكيد من الأمور التي كانت بمثابة الخيال العلمي ومن ثمَّ تحولت إلى حقيقة.