في حين تقدم الأسواق منتجات صديقة للبيئة، يشارك العلم بشكل هائل في اجتياز تلك المرحلة الانتقالية، وتتقدم الكيمياء المسيرة.

الرياضيات ليست مسائل نحلها فقط، بل أحد أساسات تكوين الكون والعلوم كلها، حتى البيئة تعتمد على بعض الأسس الرياضية كي تتزن.

إن كوكب الأرض موطننا، ولكننا لا نمنحه الحب والرعاية التي يستحقها. فلم تعد المشكلة تكمن في أضرار وشيكة الحدوث، بل صارت «قاب قوسين أو أدنى!».

قالت البيئة: «أبنائي ينوون الرحيل». فاندهش المناخ والهواء والماء والتربة قائلين: «مَن سيرحل؟» في حين بقيت الأحياء صامتة ولا تتحدث.

استيقظت البيئة ذات يوم كعادتها في وقت البكور، حتى سمعت صوتًا يخاطبها: هل أنستك الفرحة أخاك المناخ؟

لا يمكننا الاستغناء عن الحاجات الأساسية؛ فلقد انتسجت في أدق تفاصيل حياتنا اليومية على كوكب الأرض.

هل فكرت يومًا كم من الوقت تبقى المنتجات البلاستيكية التي تتخلص منها في مقالب النفايات؟ إنها تظل هناك لفترة أطول من عمر الإنسان!

لا تفوت فرصة عيش حياة صديقة للبيئة أكثر بممارسة بعض العادات الخضراء البسيطة واتباع أسلوب حياة مستدام في محل عملك.

لا تفوت فرصة عيش حياة صديقة للبيئة أكثر بممارسة بعض العادات الخضراء البسيطة واتباع أسلوب حياة مستدام في منزلك.

بغض النظر عن قناعاتك الشخصية، عليك أن تعرف أن التحول إلى الأخضر صار ضروريًّا اليوم أكثر من أي وقت مضى؛ فماذا يعني؟ ولم هو ضروري؟

حرائق الغابات حرائق هائلة يصعب السيطرة عليها بسهولة؛ تندلع في الغابات والأراضي ذات الغطاء النباتي. وقد شهدت الأعوام الأخيرة زيادة في حدتها؛ ففي عام 2021، التهمت النيران ما يقرب من 7.7 ملايين فدان في الولايات المتحدة الأمريكية فقط. وبالرغم من أن هذا الرقم أقل من عام 2020 الذي التهمت فيه النيران 10.12 ملايين فدان، زادت صعوبة مكافحة الحرائق عن ذي قبل لسرعة انتشارها.

على مدى آلاف السنين، شكلت الحياة البرية –من النباتات والحيوانات– أنظمة بيئية فريدة بدون أي تأثير من عوامل خارجية إلى أن واجهت الجزر تغيرات عديدة، خاصة منذ وصول الإنسان إلى جزر جالاباجوس. مع زيادة عدد السكان على الجزيرة، زاد الطلب على الغذاء أيضًا، مما تسبب في زيادة صيد الأسماك، والصيد الجائر، بالإضافة إلى استخدام الخشب.

الآن، فقد ظهر سببًا إضافيًّا للهجرة، وهو تغير المناخ. والمشكلة أن هذه الكارثة لم تُحدد طبيعتها حتى الآن، إذا ما كانت ظاهرة طبيعية أم حدث بأيدي البشر.

في واقعنا كثير مَمنْ هم يشتكون مرارًا، وقد أتفهم الشكوى من أمور حياتية صعبة، ولكني أستغرب ممن يشكون من الجو ومن الطبيعة المحيطة بنا. فكثيرًا ما أسمع: ما هذا الجو! لمَ لا تنزل علينا أمطارًا كسائر البلدان؟ ليس لدينا أجواء جميلة ومناظر خلابة! وكأننا مَنْ يملك خيار أن نكون في هذه الطبيعة أو تلك!

يزخر البحر الأحمر في شرق مصر بالشعاب المرجانية التي يُقبل عليها البشر من جميع أنحاء الأرض، فقط للتصوير بجوارها والاستمتاع بمشاهدتها في أثناء الغوص. ولكن مع التغيرات المناخية التي تشهدها الأرض في السنوات الأخيرة، صارت الشعاب المرجانية عرضة للخطر أكثر من ذي قبل؛ فهل يأتي اليوم الذي تفقد فيه موائلها ونُحرم منها؟ هذا ما سنعرفه في هذا المقال.

"أبطال البيئة" قائمة تنشرها مجلة تايم "Time" تضم أفراد ومجموعات ساهمت بقوة في الحفاظ على البيئة. وتنقسم هذه القائمة إلى أربع فئات: قادة وأصحاب رؤى؛ ونشطاء؛ وعلماء ومبتكرين؛ وعمالقة الأعمال والمبادرات.

إن التنوع الحيوي هو صميم حياتنا؛ فهو المجموعة الرائعة الشديدة التنوع من الكائنات الحية والمجتمعات البيئية التي تنمو وتتفاعل مع بعضها البعض في مختلف أنحاء العالم.

تخيل نفسك في مقهى تطلب كوبك المفضل من الشاي، فيجيبك النادل «لم يعد لهذا المشروب وجود»! هل يمكنك التكيف مع مستقبل مثل هذا؟

تعدُّ الهجرة السنوية جزءًا أساسيًّا من دورة حياة الطيور؛ حيث تحلق عشرات آلاف الكيلومترات بانتظام بحثًا عن ظروف مناخية فضلى، وموائل آمنَ، وعن الغذاء ومناطق التزاوج.

هناك كثير من الأسباب وراء الخلاف حول الاحتباس الحراري؛ ولكن هل هي مخاطرة يمكننا أن نتحمل عواقبها؟